كلمة
حب وجدت مع بداية العالم مع حب الأمومة و ما فيها من عاطفة صادقة و حنان دافئ و حب
الأم لأولادها لا يقدر بثمن حيث تكرس العاطفة و الألفة و التضامن في العائلة، و
يصبح الإنسان في جميع علاقاته في المدرسة مع رفاقه و أساتذه ودوداً محباً متسامحاً
متعاوناً حتى يقطع مراحل وأشكال عديدة الحب كحب العلم و حب الوطن و الإنتماء إلى
كل ما تكنه هذه الكلمة من معانٍ سامية و تصرفات حميدة تجعله جديراً بحبِّ النّاس
له. و الحب ايضاً له أشكالٌ و اتّجاهات عديدة و هوايات مختلفة يحبّها الإنسان
كالسّفر و حب الرياضة و الهوايات الأخرى يتعلّق بها الإنسان و يحبّها. و حتى هناك
حب الطعام و الأشياء الأخرى الّتي يصادفها الإنسان في حياته اليومية أما الحب الذي
يسيرنا دون ان نشعر، فهو الحب العاطفي حيث يخفق القلب و يولد عندنا احساسٌ يشدّنا
بإتجاه لا يقاوم و نسير به دون تردّد و نعتبره الحب الأكبر بعد حب الله عزّ و جلّ.
و هذه المرحلة من الحب تعيدنا الى اساس مبادئنا في الحياة التي تعلمناها من اهلنا
و نعرف كيف نجعل هذا الحب يوأدي بنا إلى حياةٍ آمنة نخلق منها جيلٌ جديدٌ على
مبادئ ما تربينا عليه و كما علّمونا أهلنا بأن نوازن بين حب العقل و القلب معاً لا
للإنجرار وراء كلمة "حب" هوجاء لا نعرف إلى أين توصلن
No comments:
Post a Comment